نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 68
عدا الوجه و الكفين و القدمين مطلقا، و للصبية و الأمة كشف الرأس، و
لو عتقت فيها بادرت بستره متمكنة لا الكثير[1]، و معه يستأنف بسعة الوقت، كالصبية بلغت فيها، و مع ضيقه تستمر
بنفلها.
و سن له ستر
بدنه بعمامة محنكة و لو من غيرها، و مداومته خصوصا المسافر و يؤكد حالة خروجه، و
سراويل، و رداء أبيض طرفاه على أيمن كتفيه، و التختم، و أفضله العقيق، فالفيروزج،
فحجر الغري و آكده الأبيض، فالياقوت، فالزمرد، فالجزع اليماني في اليمنى فصه باطن
الكف.
لا بالحديد،
أو في اليسار، و اتخاذه حذاء صفراء، و تلبس جالسا كالتسرول عكس التعمم، بادئا
بيمينه عكس الخلع، و القناع بالليل.
و كره
بالنهار، و البرطلة، و السود لا عمامة و خف و كساء، و ما فيه شهرة، و الممثل و
الصماء و هو جعل وسط ردائه تحت أحد الإبطين و طرفيه على المنكب الأخر، و السدل و
هو القاطن في ردائه، و التوشح و هو إرسال الرداء من العاتقين الى الكشحين و شده، و
ثوب المتهم نجاسة و غصبية، و ما لاصق وبر الثعلب أو أرنب.
و لا تبطل
بانكشاف العورة لا بفعله، و يبادر بسرعة، و لا يعذر الناسي و يؤثر القبل. و لو جمع
الخرق بيده جاز، لا ان جعل يده عليه،، و يجزئ الحشيش و ورق الشجر مع أمن تفزره، و
لا معه بالعذر، و يتحفظ ثمَّ يطينها ساترا حجمها و لونها متمكنا، و الا فاللون و
يومئ هنا، و يقتحم الكدر ليستتر به، و خير منه حفيرة ضيقة و يركع و يسجد فيها.
و يقدم
الثوب، فالحشيش، فالحفرة، فالماء الكدر، فالطين، و لا يشترط من تحت، و مع فقده
يومي قائما لركوعه[2]، و جالسا لسجوده، و ذو المطلع جالسا