responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 416

السماوات و الأرض.

لأن كرمه تعالى أعظم من ذلك، و رحمته أوسع من كل شي‌ء، لأنه سبحانه لا يغلق بابه عن من أمه و لا يعرض عن من أقبل عليه، كيف؟

و هو سبحانه يقول في بعض وحيه الى بعض أنبيائه: من تقدم الي شبرا تقدمت منه ذراعا، و من تقدم الي ذراعا تقدمت منه باعا، و من جاءني مشيا جئته هرولة.

و قال سبحانه فيما أوحى الى داود عليه السّلام: يا داود بشر المذنبين و أنذر الصديقين بشر المذنبين بأني لا يتعاظمني ذنب إن أغفره، و أنذر الصديقين ان لا يعجبوا بأعمالهم فما عبد ناقشته الحساب الا هلك.

و لو أن فرعون لما غوى

و قال على اللّٰه إفكا و زورا

أناب الى اللّٰه مستغفرا

فما وجد اللّٰه الا غفورا

و لو أن إبليس لما أبى

سجودا و كان عصيا كفورا

أتى مستقيلا و مستغفرا

لما وجد اللّٰه الا غفورا

مسألة- 10-

ما يقول مولانا الشيخ- أعلى اللّٰه طود شرفه الرفيع، و لا زال العلم يأوي منه الى ركن منيع، و جناب مريع رفيع- في إنسان ضرب آخر متعمدا بما لا يقتل غالبا و لا يجرح غالبا، فجرحه و ربما آل الى موت، فما حكمه حكم القاتل؟

فلو بذل للجرح مالا دون دية الجرح فقتله الجريح، و طلب الضارب منه مع ذلك الذي دفع إليه براءة الذمة فأبرأه، ثمَّ توفى بعد ذلك، فما حكم من فعل ذلك؟

هل تقبل توبته أم لا بد أن تبذل دية النفس أو بأرش الجرح لورثته و لو أبرأه الورثة من غير دية هل تقبل توبته مع ذلك أم لا؟

الجواب: هنا مسائل

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست