نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 390
الجهل و اليأس من معرفته يتصدق بقدره عنه، و مع الجهل بقدره يستظهر
بما يغلب معه الظن بالبراءة. و لو كان المظلومون محصورون صالحهم أو استحلهم.
مسألة- 169- إنسان مات و
خلف مائة دينار مثلا و عليه أموال
لو قسطت
لحصل لكل واحد شيء لا يتمول، و أصحاب الحق متبددين في البلاد، و منهم موجود و غير
موجود، و مطالب و مجهول الحال، فما يصنع بهذه التركة؟
الجواب:
يفعل الحاكم ما يراه.
مسألة- 170- لو خلف الميت
ابنين أحدهما ابن أربعة عشر سنة، و الأخر ابن اثنا عشر سنة،
فاحتلم
الصغير قبل أخيه، فلمن تكون الحبوة و كذا القضاء؟
الجواب:
وليه المكلف عند موته، أما لو كانا مكلفين و عمر أحدهما عشرين و الأخر تسع عشرة
كان وليه الأكبر، و ان سبق الأصغر في التكليف.
مسألة- 171- إنسان مات و
خلف على ولده الأصاغر أو المجانين حليا و ثيابا
فهل يكون
لهم أم تركة؟ لأن أيديهم عليه.
الجواب: إذا
لم يعلم التمليك لهم بإقراره، أو يعلم قصده، أو جريان العادة يكون تركة، لان
الظاهر انه إمتاع كالزوجة.
مسألة- 172- لو ماتت الحامل
شققنا جوفها و أخرجنا الولد فخرج حيا،
فهل يرث من
أمه أم لا؟
الجواب: يرث
هذا الجنين أمه لتحقق حياته عند وفاتها.
باب الديات
مسألة- 173- قوله «في قطع
رأس الميت مائة دينار»
فهل يقوم
غيرها مقامها أم لا؟ و هل يكون على العاقلة إذا كانت خطأ، و رأس الذمي إذا أوجبنا
فيه العشر و قلنا في رأس المسلم الصدقة عنه، فما يصنع بدية الذمي؟
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 390