نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 291
محمد و آل محمد، و اجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من
المقربين» ثمَّ يقول: «يا محسن قد أتاك المسيء، و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن
المسيء، و أنت المحسن و أنا عبدك المسيء، فصل على محمد و آل محمد، و تجاوز يا رب
عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين».
ثمَّ يتوجه
بسبع تكبيرات، واحدة منها تكبيرة الإحرام بينها ثلاثة أدعية، يكبر ثلاث ثمَّ يدعو،
و اثنتين ثمَّ يدعو، و اثنتين ثمَّ يتوجه.
و يتخير في
إيقاع النية عند أيتها شاء، فيكون ابتداء الصلاة عنده، و الأفضل أن تكون الأخيرة و
تكون البواقي متقدمة على الصلاة معها دعاءان.
وصفته أن
يقول: اللّٰه أكبر اللّٰه أكبر اللّٰه أكبر، اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله
إلا أنت، سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي، فاغفر انه لا يغفر الذنوب إلا
أنت. اللّٰه أكبر اللّٰه أكبر، لبيك اللهم لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر
ليس إليك، و المهدي من هديت، الهي أنا عبدك و ابن عبديك بين يديك منك و بك و لك و
إليك، لا ملجأ و لا منجى و لا مفر منك إلا إليك، سبحانك و حنانيك سبحانك و تعاليت،
سبحانك ربنا و رب البيت الحرام، اللّٰه أكبر.
و توقع نية
الصلاة، فيحضر في قلبه: أصلي فرض الظهر مثلا أداء لوجوبه قربة الى اللّٰه، اللّٰه
أكبر «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ على ملة
إبراهيم و دين محمد، و منهاج علي حنيفا مسلما وَ مٰا
أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي
وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ لٰا شَرِيكَ لَهُ وَ
بِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، أعوذ باللّٰه من
الشيطان الرجيم».
ثمَّ يقرأ،
و هذا التوجه انما هو في الركعة الاولى[1] من الصلاة دون باقي
الركعات.