نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 290
بالمغرب.
الباب الثاني «في الصلاة»
و فيه فصول:
الفصل الأول [اليومية]
و إذا دخل
وقت الظهر بادر بإيقاعها في أوله مستحضرا عظمة المقصود اليه سبحانه، و التوجه
بالكلية اليه.
و الإقبال
بالقلب عليه، قائلا عند قيامه الى مصلاه «اللهم إني أقدم إليك محمدا و آل محمد بين
يدي حاجتي و أتوجه بهم إليك، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين،
و اجعل صلاتي بهم متقبلة، و ذنبي بهم مغفورا، و دعائي بهم مستجابا، انك أنت الغفور
الرحيم».
فاذا وجه[1] المصلي
قال: «اللهم إليك توجهت، و رضاك طلبت، و ثوابك ابتغيت، و بك آمنت و عليك توكلت،
اللهم صل على محمد و آل محمد، و افتح مسامع قلبي لذكرك، و ثبتني على دينك و دين
نبيك، و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، و هب لي من لدنك رحمة، انك أنت العزيز
الوهاب».
ثمَّ يؤذن و
يقيم على ما وصفناه، فاذا فرغ من الإقامة قال: «اللهم رب هذه الدعوة التامة و
الصلاة القائمة، بلغ محمدا صلّى اللّٰه عليه و آله الدرجة و الوسيلة و الفضل و
الفضيلة، باللّٰه أستفتح، و باللّٰه أستنجح، و بمحمد صلّى اللّٰه عليه و آله
أتوجه، اللهم صلى على