طواف العمرة المتمتع بها الى الحج الى آخر النية أجزأه.
و تجب مقارنتها لأول جزء من الحجر الأسود، بحيث يكون أول جزء من بدنه بإزاء أول الحجر، بحيث يمر عليه كله بجميع بدنه، و يكفي في هذه المحاذاة غالب الظن.
الثالث: صلاة الركعتين في مقام إبراهيم عليه السّلام.
و نيتها: أصلي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها الى حج الإسلام أداء لوجوبها قربة الى اللّٰه.
و لو كان نائبا قال: أصلي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها الى الحج عمرة الإسلام الواجبة على فلان نيابة عنه قربة الى اللّٰه.
الرابع: السعي بين الصفا و المروة.
و نيته: أسعى سعي العمرة المتمتع بها الى الحج عمرة الإسلام لوجوبه قربة الى اللّٰه.
و لو كان نائبا قال: أسعى سعي عمرة المتمتع الواجب على فلان في حجة الإسلام نيابة عنه قربة الى اللّٰه.
الخامس: التقصير،
و نيته: أقصر للإحلال من إحرام عمرة المتمتع بها الى حج الإسلام لوجوبه قربة الى اللّٰه.
و لو كان نائبا قال: أقصر للإحلال من إحرام عمرة المتمتع عمرة الإسلام الواجب على فلان نيابة عنه قربة الى اللّٰه تعالى. و يحل به من كل شيء أحرم منه.
المقام الثاني «في الحج»
و أفعاله اثنا عشر