responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 237

هذا الميت لندبه قربة الى اللّٰه.

و يتخير في تقديمه و تأخيره عن الغسل هنا كغيره لحكمية النجاسة.

و يستحب النية في الحنوط و التكفين و الدفن، و ينوي بها الوجوب فيقول:

أحنط هذا الميت لوجوبه قربة الى اللّٰه، عند ابتداء الشروع فيه.

و نية تكفينه: أكفن هذا الميت لوجوبه قربة الى اللّٰه، عند عقد المئزر مستمرا عليها الى عقد اللفافة.

و نية دفنه: أدفن هذا الميت لوجوبه قربة الى اللّٰه، عند تناوله مستمرا الى تمام إضجاعه على يمينه، مستقبلا في حفيرة حارسة من الهوام.

و لو اجتمعت أسباب الواجبة تداخلت إلا الجنابة، فتجزئ عن غيرها و لا يجزئ عنها، و يدخل الكل تحت الموت.

و الندب قد يكون للزمان، كيوم الجمعة، و وقته من طلوع فجره الى الزوال ثمَّ يصير قضاء الى آخر السبت، و خائف الإعواز فيه يقدمه من يوم [1] الخميس و يعيده لو وجده فيه، و الأفضل الأداء و المقدم آخره و القضاء أوله.

و نيته لمؤديه: أغتسل غسل الجمعة أداء لندبه قربة الى اللّٰه. و لو حذف الأداء لم يضر. و لمقدمه: أعجل أو أقدم غسل الجمعة لندبه قربة الى اللّٰه.

و فرادى رمضان، و آكدها الاولى و من نصفه الى ثلاث و عشرين. و ليلة الفطر و يومي العيدين، و عرفة، و الغدير.

و لا بد من تعيين السبب، فيقول: أغتسل لأول ليلة من رمضان، أو ليلة ثلاث و عشرين منه، أو ليوم عرفة لندبه قربة الى اللّٰه.

و للمكان، كالحرم و مكة و مسجدها و الكعبة و المدينة و مسجدها. و نيته: أغتسل لدخول الحرم مثلا لندبه قربة الى اللّٰه.


[1] في (ن): أول.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست