responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 234

(و بعبارة أخرى) لابد من القول باحدهما و العمل بمقتضاه العمل بمقتضى الآخر، و اللّه أعلم.

(قوله أعلى اللّه مقامه): و سيجى‌ء في حماد السمندري، الخ‌

الظاهر أن هذا متعلق بما استظهره من طريقة (العلامة) في القسم الأول من (خلاصته) و أن القسم الأول منحصر في قسمين (الأول) من يعتمد على روايته و هو الثقة (و الثاني) من يترجح عنده قبول روايته و حينئذ فيدخل الموثق و الحسن، و حماد- هذا- من القسم الثاني، فان العلامة في (خلاصته) ذكر في ترجمته حديثا[1] و قال بعده: «و هذا الحديث لا يدل على تعديل (نعم) هو من المرجحات» فيكون حماد هذا من قسم الحسن كما عن (الوجيزة)[2] و الحديث هو هذا «قال:

قلت لأبي عبد اللّه- عليه السلام-: إني لأدخل بلاد الشرك و إن من عندنا يقولون إن مت ثم حشرت معهم، قال: فقال لي: يا حماد اذا كنت ثم تذكر أمرنا و تدعو اليه؟ فقلت: نعم قال: فاذا كنت في هذه المدن- مدن الاسلام- تذكر أمرنا و تدعو اليه؟ قلت: لا فقال: اذا مّت، ثم حشرت أمة وحدك، و سعى نورك بين يديك»[3]


[1] راجع: الخلاصة- القسم الثاني-( ص 57) برقم( 5) و الحديث رواه عن الكشي، فراجعه.

[2] راجع: الوجيزة للمجلسي الثاني( ص 151) طبع ايران.

[3] راجع: رجال الكشي( ص 292، برقم 183).

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست