فورد علينا رسول من قبل الرجل[1]
فقال: احمد بن اسحاق الأشعري و ابراهيم بن محمد الهمدانى، و أحمد بن حمزة بن اليسع
ثقات[2].
[المذمومون
الذين ادعوا البابية]
(و
أما المذمومون) الذين ادعوا البابية- لعنهم اللّه- فهم على ما ذكر الشيخ- رحمه
اللّه- على ما حكى عنه العلامة في (الخلاصة)[3]
و غيره جماعة.
[
(أولهم) أبو محمد الحسن المعروف بالشريعي]
(أولهم
المعروف بالشريعي) و هو أبو محمد الحسن، كان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم
الحسن بن علي- عليهما السلام- ادعى هذا المقام، و كذب على اللّه تعالى و على حججه،
و نسب اليهم مالا يليق بهم، فلعنته الشيعة و تبرأت منه، و خرج توقيع الإمام- عليه
السلام- بلعنه و البراءة منه، ثم ظهر منه القول بالكفر و الإلحاد[4].
[
(الثاني) محمد بن نصير النميري]
(ثم
محمد بن نصير النميري) كان من أصحاب أبي محمد الحسن فلما توفي- عليه السلام- ادعى
مقام أبي جعفر محمد بن عثمان، و أنه صاحب إمام الزمان، و ادعى أنه بابه ففضحه
اللّه تعالى بما ظهر منه من الإلحاد و الجهل، و كان ذلك بعد الشريعي[5].
[
(الثالث) أحمد بن هلال الكرخي]
(ثم
أحمد بن هلال الكرخي) من أصحاب الحسن- عليه السلام- فلما توفي- عليه السلام- و قد
اجتمعت الشيعة على محمد بن عثمان بنص الامام- عليه السلام- وقف هو، فقالوا له: إنا
سمعنا النص عليه فقال. أنتم و ما سمعتم، فلعنوه و تبرؤا منه، ثم ظهر التوقيع على
يد
[1] الرجل هو الإمام القائم- عليه السلام- عبر عنه بهذا
اللفظ تقية.