responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 132

و يظهر أمره، و هو القائم المهدي و في (الملل و النحل) إنهم زعموا أن عليا- عليه السلام- مات و ستنشق الأرض عنه قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلا (قيل): نسبوا الى رجل يقال له ناووس (و قيل):

إلى قرية يقال لها ذلك» انتهى‌[1] و في المجمع مثله‌[2].

[الاسماعيلية، و هم القائلون بالامامة إلى الصادق- عليه السلام- ثم من بعده الى ابنه إسماعيل‌]

(و منهم الإسماعيلية) و هم القائلون بالإمامة إلى الصادق- عليه السلام- ثم من بعده إلى ابنه إسماعيل (و منهم الفطحية) و هم القائلون بامامة عبد اللّه بن جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام- و سموا بذلك لأنه قيل:

كان أفطح الرأس (و قال بعضهم): إنه كان أفطح الرجلين أي عريضهما كذا في المجمع‌[3] (و قيل): إنهم نسبوا إلى رئيس لهم يقال له:

[الفطحية، و هم القائلون بامامة عبد اللّه بن جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام- و كان عبد اللّه أفطح الرأس أو أفطح الرجلين أي عريضهما]

عبد اللّه بن فطيح من أهل الكوفة، ثم إن عبد اللّه مات بعد أبيه- على ما قيل- بسبعين يوما فرجعوا عن القول بامامته إلى القول بامامة أبي الحسن موسى- عليه السلام- و رجعوا إلى الخبر المروي (إن الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن و الحسين) و بقي شذّاذ منهم على القول بامامته و بعد أن مات قالوا بامامة أبي الحسن موسى- عليه السلام-.

[القدرية، و هم المنسوبون الى القدر]

(و منهم القدرية) و هم- كما في التعليقة و المجمع- «المنسوبون الى القدر يقولون: إن كل أفعالهم مخلوقة لهم و ليس للّه فيها قضاء و لا قدر»[4] «و لا يرون المعاصي و الكفر بتقدير اللّه و مشيته، فنسبوا الى القدر لأنه بدعتهم و ضلالتهم، و في الحديث: لا يدخل الجنة قدري‌


[1] راجع التعليقة للوحيد( ص 410).

[2] راجع: مجمع البحرين بمادة( نوس).

[3] راجع: مجمع البحرين بمادة( فطح).

[4] راجع: التعليقة( ص 411).( المحقق)

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست