فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما
كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ و منها ما رواه أيضا عنه
7، قال: كان الميثاق مأخوذا عليهم للّه بالرّبوبية و لرسوله بالنّبوة و
لامير المؤمنين و الأئمة : بالامامة، فقال: أ لست بربّكم، و محمّد
نبيّكم، و عليّ امامكم، و الائمة الهادون أئمتكم؟ فقالوا: بلى.
و منها ما في
البحار عن أمالي الشّيخ عن المفيد باسناده عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جدّه
:، أنّ رسول اللّه 6 قال لعليّ 7: أنت
الذي احتجّ اللّه بك في ابتدائه الخلق حيث أقامهم أشباحا، فقال لهم: أ لست بربّكم؟
قالوا: بلى،
قال: و محمّد رسول اللّه؟ قالوا: بلى، قال: و عليّ أمير المؤمنين؟ فأبى الخلق
جميعا استكبارا و عتوّا عن ولايتك إلّا نفر قليل، و هم أقلّ القليل و هم أصحاب
اليمين.
و منها ما
فيه أيضا من بصائر الدّرجات باسناده عن عبد الرّحمان بن كثير عن أبي عبد اللّه
7 في قوله عزّ و جلّ: و إذ اخذ ربك من بني آدم الاية، قال: أخرج اللّه
من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة كالذّر فعرفهم نفسه، و لولا ذلك لم يعرف أحد
ربّه و قال: أ لست بربّكم؟ قالوا: بلى و أنّ محمّدا رسول اللّه و عليا أمير المؤمنين
و منها ما فيه أيضا من كشف الغمة من كتاب الامامة عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن
يحيى بن العلا عن معروف بن خربوز المكي عن أبي جعفر 7، قال:
لو يعلم
النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين لم ينكروا حقّه، فقيل له: متى سمّي؟ فقرأ:
و إذ أخذ
ربّك إلى قوله أ لست بربّكم قالوا: بلى قال: محمّد رسول اللّه و عليّ أمير
المؤمنين.
و منها ما
فيه أيضا من تفسير فرات بن إبراهيم عن ابن القاسم معنعنا عن أبي عبد اللّه 7 في قوله تعالى: و إذ اخذ ربّك من بني آدم إلى آخر الآية، قال:
أخرج اللّه
من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذّر و عرّفهم نفسه و أراهم نفسه، و
لولا ذلك لم يعرف أحد ربّه، قال: أ لست بربكم؟ قالوا: بلى، قال: فانّ محمّدا