responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 148

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ‌ و منها ما رواه أيضا عنه 7، قال: كان الميثاق مأخوذا عليهم للّه بالرّبوبية و لرسوله بالنّبوة و لامير المؤمنين و الأئمة : بالامامة، فقال: أ لست بربّكم، و محمّد نبيّكم، و عليّ امامكم، و الائمة الهادون أئمتكم؟ فقالوا: بلى.

و منها ما في البحار عن أمالي الشّيخ عن المفيد باسناده عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جدّه :، أنّ رسول اللّه 6 قال لعليّ 7: أنت الذي احتجّ اللّه بك في ابتدائه الخلق حيث أقامهم أشباحا، فقال لهم: أ لست بربّكم؟

قالوا: بلى، قال: و محمّد رسول اللّه؟ قالوا: بلى، قال: و عليّ أمير المؤمنين؟ فأبى الخلق جميعا استكبارا و عتوّا عن ولايتك إلّا نفر قليل، و هم أقلّ القليل و هم أصحاب اليمين.

و منها ما فيه أيضا من بصائر الدّرجات باسناده عن عبد الرّحمان بن كثير عن أبي عبد اللّه 7 في قوله عزّ و جلّ: و إذ اخذ ربك من بني آدم الاية، قال: أخرج اللّه من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة كالذّر فعرفهم نفسه، و لولا ذلك لم يعرف أحد ربّه و قال: أ لست بربّكم؟ قالوا: بلى و أنّ محمّدا رسول اللّه و عليا أمير المؤمنين و منها ما فيه أيضا من كشف الغمة من كتاب الامامة عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن يحيى بن العلا عن معروف بن خربوز المكي عن أبي جعفر 7، قال:

لو يعلم النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين لم ينكروا حقّه، فقيل له: متى سمّي؟ فقرأ:

و إذ أخذ ربّك إلى قوله أ لست بربّكم قالوا: بلى قال: محمّد رسول اللّه و عليّ أمير المؤمنين.

و منها ما فيه أيضا من تفسير فرات بن إبراهيم عن ابن القاسم معنعنا عن أبي عبد اللّه 7 في قوله تعالى: و إذ اخذ ربّك من بني آدم إلى آخر الآية، قال:

أخرج اللّه من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذّر و عرّفهم نفسه و أراهم نفسه، و لولا ذلك لم يعرف أحد ربّه، قال: أ لست بربكم؟ قالوا: بلى، قال: فانّ محمّدا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست