6 ـ وقال ابن قيم الجوزية عن التحريم في حجة الوداع: «وهو وهم من بعض الرواة سافر فيه وهمه من فتح مكة إلى حجة الوداع، وسفر الوهم من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، ومن واقعة إلى واقعة كثيراً ما يعرض للحفاظ إلخ..»[2].
7 ـ وقال المحمدي عن رواية ابي داود، من طريق اسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن الربيع، أن النهي كان في حجة الوداع، قال: «.. قد تفرد بها إسماعيل، وهي شاذة»[3].
تمحلات وتوجيهات لا تصح:
وقد حاول القرطبي، توجيه روايات النسخ في حجة الوداع بقوله: