كهذا؟!، ولماذا لم يترك الزناة الآخرين يمارسون رذيلتهم إلى أن تخرج النفوس من جاهليتها؟ وما الدليل على وجود اصطلاح كهذا «عفو» في قاموس المصطلحات الإسلامية، أو العربية؟!
سابعاً:
قال تعالى في سورة النساء الآية 25: (وآتوهن أجورهن بالمعروف، محصنات غير مسافحات، ولا متخذات أخدان).
وسورة النساء قد نزلت في أوائل الهجرة، فكيف ينهاهم الله عن المخادنة ثم يعفو رسول الله 6 ويتركهم ولا ينهاهم عنها إلى عام خيبر بل إلى عام أوطاس والفتح، وحجة الوداع؟!..
لا يرجع في المختلفات إلى علي وآل بيته 7:
والغريب في الأمر قولهم: «قال الخطابي: تحريم المتعة كالإجماع إلا عن بعض الشيعة، ولا يصح على قاعدتهم في الرجوع في المختلفات إلى علي وآل بيته 7، فقد صح عن علي 7 أنها نسخت، ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد: أنه سئل عن المتعة، فقال هي الزنا