نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 85
من خلال البحث في علم الأصول عن القياس و عن الأشياء الأخرى أنها ليست صالحة و ليست حجة في استنباط الأحكام الشرعية لأنها عبارة عن آراء شخصية و ليس لها دليل شرعي.
إن من لا يذهب إلى باب مدينة العلم- و هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7- و من أتى بعده من أئمة أهل البيت : فإنه حتما سيخطئ في الطريق.
و كذلك البحث في حجية الظهور أو خبر الواحد أو الشهرة الفتوائية بحث لإثبات أنه دليل و حجة أو أنه ليس دليلا و لا حجة.
و كذلك البحث في مسائل الملازمات العقلية بحث في دليلية الحكم بوجوب شيء على حرمة الضد مثلا.
و كذلك البحث في مسائل الأصول العملية حيث يبحث فيها عن أن الشك الناتج من عدم البيان هل هو دليل على المعذّريّة و البراءة أو على المنجزية و الاحتياط أو ليس دليلا على أي واحد منهما؟
النتيجة:
موضوع علم الأصول عند الشهيد هو" الأدلة المشتركة في الاستدلال الفقهي" [1]، و الأدلة المشتركة هي العناصر المشتركة، و البحث الأصولي يدور
[1] في الواقع موضوع علم الأصول هو الكتاب الكريم و السنة الشريفة، و باقي الأدلة ترجع إليهما، فمثلا الإجماع- و هو اتفاق كل الفقهاء على حكم- يرجع إلى السنة لأنه كاشف عن رواية مفقودة لم تصلنا فيكون كاشفا عن السنة، و إجماعهم يعطينا القطع بوجود دليل وصل إليهم و لم يصل إلينا، و الإجماع طريق و وسيلة لإثبات صدور الدليل من الشارع، فهو كاشف عن الدليل و ليس دليلا بنفسه، و الإجماع على أنواع:
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 85