نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 14
إن بعض المطالب التي يطرحها الشهيد في الحلقة الأولى لا يكررها في الحلقة الثانية، و الحلقة الأولى لا بد أن يدرسها الطالب مع أستاذ حتى يوضح الأستاذ له هذه المصطلحات، و لا يقرؤها الطالب بنفسه لأن الحلقة الأولى تعتبر أساسا و مبادئ للطالب للدخول في الحلقتين الثانية و الثالثة حيث إن الحلقة الأولى عبارة عن فهرسة للحلقتين التاليتين مع اختلاف في الكم و الكيف.
و أرجو من الطلبة قراءة المقدمة التي كتبها الشهيد للحلقة الثانية لأهميتها حيث يذكر المبرّرات التي دعته لكتابة هذا الكتاب الأصولي، و إذا انتهى الطالب من الحلقات الثلاث فإنه يكون متهيّئا لدخول بحث الخارج إذا استطاع أن يهضم هذه المطالب بشكل جيد بحيث تكون المطالب حاضرة في ذهنه، و هناك بعض الإرشادات يذكرها الشهيد في المقدمة، منها أن طالب الحلقة الأولى يمكن له الرجوع إلى كتاب (المعالم الجديدة للأصول)، و منها أن الطالب لا بد أن يكتب تقريرات أستاذه حتى يستطيع من جهة أن يستوعب المطالب، و من جهة أخرى يستطيع أن ينمّي قلمه بحيث تدريجيا يستطيع أن يكتب في المسائل الأصولية و غير الأصولية، إن الطالب الذي لا يمسك القلم و يكتب لا يستطيع أن يكتب و لا ينمو قلمه و لا تتطوّر كتابته، فالطالب لا بد أن يبدأ بالكتابة حتى يتعوّد على الكتابة.
مقدمة:
قبل الدخول في مباحث الحلقة الثانية لا بد من تقديم مقدمة للدخول في هذه الحلقة، و هي:
إن اللّه تعالى لم يخلق الإنسان عبثا، بل ألقى عليه مسئوليات عظيمة، و أراد منه أن يكون عابدا له تعالى لأنه سيرجع فيما بعد إليه عزّ و جل لكي
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 14