responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 342

فأمّا ثبوت البيان بالفعل كثبوته بالقول، فهو إجماع الأمّة [1] و لهذا رجعوا إلى فعله 7 في المناسك و الصّلاة، و جعلوا ذلك بيانا لقوله تعالى: « [2] أَقِيمُوا الصَّلاةَ»* و لقوله عزّ و جلّ:

«وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ»، و قول‌ [3] النّبيّ 7:

«صلّوا كما رأيتموني أصلّي» و «خذوا عنّي مناسككم» ممّا يدلّ- أيضا [4]- على ذلك.

. فصل في تقديم القول في البيان على الفعل‌

اعلم أنّ القول و الفعل إذا ترادفا، و اجتمعا، و كان كلّ واحد منهما يصحّ التّبين‌ [5] به، كصحّته‌ [6] بالآخر، فكلّ‌ [7] واحد منهما يصحّ وصفه بأنّه بيان و إنّما الاشتباه في قول متى جعلناه‌ [8] بيانا لم يصحّ أن يجعل الفعل‌ [9] بيانا، إمّا لتناف، أو ما يجري مجراه‌


[1]- الف: الإمامية.

[2]- ج:+ و.

[3]- ب و ج: فقول.

[4]- ب:- أيضا.

[5]- الف: التبين.

[6]- ج: لصحته.

[7]- ج: و كل.

[8]- الف: من جعل للقول، بجاى متى جعلناه.

[9]- ج: للفعل.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست