responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 341

قصده أنّه يبيّن‌ [1] بفعله الخطاب‌ [2] المجمل، فنعلم‌ [3] التّعلّق على أقوى الوجوه. أو يقول 7: «إنّني‌ [4] مبيّن لهذا المجمل بفعلي‌ [5]» ثمّ يفعل، فيكون‌ [6]- أيضا- التّعلّق معلوما. و ليس يجوز أن يرتجع في التّعلّق إلى ما يقوله قوم: من أنّه 7 إذا قال: «صلّوا» و هذا [7] لفظ مجمل، ثمّ فعل عقيبه ما يمكن أن يكون بيانا له، كأن‌ [8] صلّى ركعتين. لأنّ هذا الوجه غير صحيح، لأنّه قد يجوز أن تكون‌ [9] صلاة الرّكعتين غير بيان، بل هما مبتدأ [10] بهما، فكما [11] يجوز فيهما أن يكون بيانا يجوز غير ذلك، فالتّعلّق غير معلوم. فالمعتمد [12] ما ذكرناه.

فأمّا الاتّصال، فغير ممتنع أن يكون بين الفعل الّذي يقع به البيان و بين المجمل ما يجري مجرى الاتّصال، فيكون مؤثّرا فيه، و العادات‌ [13] شاهدة بذلك، و لا [14] معنى لدفعه.


[1]- ب و ج: مبين.

[2]- ب و ج: للخطاب.

[3]- ب و ج: فيعلم.

[4]- ب و ج: انى.

[5]- ب و ج: بفعل.

[6]- الف: لكان.

[7]- ب: فهذا.

[8]- الف و ج: كأنه.

[9]- الف و ج: يكون.

[10]- ب: بهما مسندا، الف: مبتدأ.

[11]- الف: و كما.

[12]- الف: و المعتمد على.

[13]- الف: فالعادات.

[14]- الف: فلا.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست