responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 329

و أمّا [1] المفسّر [2] فهو الّذي يمكن معرفة المراد به.

و أمّا المجمل في عرف الفقهاء، فهو كلّ خطاب يحتاج إلى بيان، لكنّهم لا يستعملون هذه اللّفظة إلاّ فيما يدلّ على‌ [3] الأحكام.

و المتكلّمون يستعملون فيما يكون له هذا المعنى لفظ [4] المتشابه، و لا يكادون يستعملون لفظ المجمل في‌ [5] المتشابه.

و أمّا قولنا «ظاهر»، فالأولى أن يكون عبارة عمّا أمكن‌ [6] أن يعرف المراد به، و لا معنى لاشتراط الاحتمال أو التّقارب على ما اشترطه‌ [7] قوم، فقد يطلق هذا الاسم مع فقد الاحتمال.

. فصل في حقيقة البيان‌

اعلم أنّ‌ [8] البيان هو الدّلالة على اختلاف أحوالها، و إلى ذلك ذهب أبو عليّ و أبو هاشم. و ذهب أبو عبد اللَّه الحسن بن عليّ‌ [9]


[1]- ب و ج: فاما.

[2]- ج: المفيد.

[3]- الف: عليه.

[4]- الف: لفظة.

[5]- ب: و، بجاى في.

[6]- ب: كما اسكن، بجاى عما أمكن.

[7]- ب و ج: شرطه.

[8]- ب:- ان.

[9]- ج:- على.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست