responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 305

حمل هذا اللّفظ على أنّ المراد به اضرب الرّجال الّذين‌ [1] السّودان بعضهم، و جعل لفظ [2] الرّجال عامّا، فذلك جار مجرى أن يحمل قوله تعالى: «إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ» على أنّ المراد به إلاّ أن‌ [3] يعفو [4] بعضهنّ في أنّه عدول عن الظّاهر، و إن كان في الصّفة أقبح و أفحش فأمّا الاستثناء، فتعليقه‌ [5] ببعض ما تناوله العموم الصّحيح‌ [6] أنّه‌ [7] جائز لا يقتضى تخصيص العموم، و القضاء بأنّه ما أريد به إلاّ الجنس‌ [8] الّذي تناول الاستثناء بعضه، لأنّ القائل إذا قال:

«اضرب الرّجال إلاّ فلانا الأسود» فلفظ الرّجال عامّ في البيضان‌ [9] و السّودان، و إن كان الاستثناء خاصّا، و إنّما [10] الإشكال هو [11] في الشّرط و الصّفة، و قد قلنا ما عندنا في ذلك‌ [12] و بسطناه.


[1]- الف:- الذين.

[2]- ج: لفظة.

[3]- ب:- ان.

[4]- ب: يعفوا.

[5]- الف: فتعلقه.

[6]- ب و ج: صحيح.

[7]- ب و ج:- انه.

[8]- ب: الحسن.

[9]- ب: الصبيان.

[10]- الف: فانما.

[11]- ب:- هو.

[12]- الف:- في ذلك.

.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست