responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 240

غير مجاز [1]، على تسليم أنّ لفظ العموم مستغرق وجوبا لا صلاحا، لأنّ اللّفظ إذا تعقّبه‌ [2] غيره تغيّرت حاله في صورته، و ليس يجري مجرى المخصّصات المنفصلة، من دليل عقليّ‌ [3]، أو [4] غيره، ألا ترى‌ [5] أنّ أكثر الكلام مركّب‌ [6] ممّا [7] إذا فصلنا بعضه من بعض أفاد [8] ما لا يفيده المركّب‌ [9]، نحو قولنا: «سما [10]» و «رمى‌ [11]» و «جرى‌ [12]»، لأنّ سما [13] يفيد العلوّ [14]، و رمى يفيد [15] الرّمي المخصوص، و جرى يفيد الرّكض، و مع التّركيب و الزّيادة يفيد فائدة أخرى، و لا يقول أحد: أنّ ذلك مجاز في حال تركيبه، من حيث وجد اللّفظ الّذي يفيد إذا انفرد فائدة. لا يفيد [16] مع التّركيب‌ [17] تلك الفائدة [18]، و كذلك الاستثناء


[1]- الف: مجازا.

[2]- الف: تعقب.

[3]- الف:- عقلي.

[4]- ب: من، بجاى أو.

[5]- الف: ان تبنى، بجاى ترى.

[6]- ب و ج: متركب.

[7]- ج: فيما.

[8]- ب:- من بعض أفاد،+ أو.

[9]- ب و ج: المتركب.

[10]- الف: سماد، ب: اسما، ج: سماء، بصورت فعل ماضي چنانكه در متن آمده از مصحح است.

[11]- الف: رماد، ج: رماء.

[12]- الف: جراد، ج: جراء.

[13]- الف: سماد.

[14]- ب: العلوا.

[15]- الف:- يفيد.

[16]- الف:- لا يفيد، ب: تفيد.

[17]- الف: فقد، بجاى التركيب.

[18]- الف: الزيادة.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست