يجوز أن يتكلّم [1] على هذا الفرع، و يبيّن [2] الصّحيح فيه من غيره، و قد ذهبنا إلى أنّ عرف الشّرع قد اقتضى حمل هذه الألفاظ [3] على العموم و الاستغراق.
و القائلون بذلك اختلفوا على [4] خمسة أقوال:
أوّلها قول من ذهب إلى أنّه يكون [5] مجازا [6] بأي دليل خصّ.
و ثانيها [7] قول من نفي كونه مجازا بأي دليل خصّ.
و ثالثها قول من ذهب إلى أنّه مجاز [8] إلاّ أن يخصّ بدليل لفظيّ منفصل عنه [9] أو متّصل.
و رابعها قول من يجعله مجازا إلاّ أن يخصّ بقول [10] منفصل.
و خامسها قول من يقول أنّه مجاز إلاّ أن [11] يخصّ بشرط [12] أو استثناء.
و ليس يمتنع أن يكون اللّفظ- إذا دخله التّخصيص بالاستثناء- [13]
[1]- ج: نتكلم.
[2]- ج: نبين.
[3]- الف: الألفاض.
[4]- ب: في.
[5]- ب:- يكون.
[6]- ب: مجاز.
[7]- الف: ثالثها.
[8]- الف:- بأي دليل، تا اينجا.
[9]- الف:- عنه.
[10]- ب و ج: بلفظ.
[11]- ب:+ يكون.
[12]- ب: شرط.
[13]- الف:- غير.