responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 230

«جمع» و «جميع» و «جماعة» واحد [1] في أنّه واقع على الثّلاثة فصاعدا.

و قد تعلّق من خالفنا بأشياء:

أوّلها أنّ‌ [2] لفظ الجمع مشتق من اجتماع الشّي‌ء إلى غيره، و هذا المعنى موجود في الاثنين.

و ثانيها قوله تعالى: «وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ‌ [3] شاهِدِينَ»، و هو يعنى‌ [4] داود و سليمان، و قوله تعالى‌ [5]: «إِذْ دَخَلُوا عَلى‌ داوُدَ، فَفَزِعَ مِنْهُمْ، قالُوا: لا تَخَفْ، خَصْمانِ بَغى‌ [6] بَعْضُنا عَلى‌ بَعْضٍ، [7]» في الخصمين.

و [8] قوله تعالى خطابا لامرأتين: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما».

و ثالثها [9] قوله 7: «الاثنان فما فوقهما جماعة».

و رابعها [10] أنّ أحدنا [11] يخبر [12] عن نفسه، فيقول: فعلت كذا، و إذا أراد أن يخبر عن نفسه، و آخر معه، يقول: فعلنا كذا [13]،


[1]- ج: واحدة.

[2]- ج: أي.

[3]- ج: نحكمهم.

[4]- ج: معنى.

[5]- الف: سبحانه.

[6]- ب: يعنى.

[7]- الف:- خصمان، تا اينجا.

[8]- الف:+ ثالثها.

[9]- الف: رابعها.

[10]- الف: خامسها.

[11]- ب: أحد.

[12]- ج: نخبر.

[13]- الف:- كذا.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست