responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 114

لا تخرج إذا جاء الصّيف، أو هجم الشّتاء، تخصّص بالمرّة الواحدة، غير صحيح، لأنّا لا نسلّم أنّ الأمر على ما ذكره، بل يجوز أن يريد مع الإطلاق المرّة الواحدة [1]، و مع الاشتراط الاستمرار [2]، و لهذا يحسن مع عدم العادات و الأمارات أن يستفهم‌ [3] هذا القائل عن مراده في عموم أو خصوص، و المتعلّق بذلك مقتصر على دعوى لا برهان لها.

فإن استشهد على قوله بانعقاد اليمين، لأنّه‌ [4] لو حلف ليفعلنّ كيت و كيت، [5] لم ينعقد إلاّ على‌ [6] مرّة واحدة، و إذا [7]. حلف على‌ [8] ألاّ يفعله، انعقد على التّأبيد [9]، و متى حلف على‌ [10] الوجهين بشرط، تعلّق به، و لم يتكرّر، لأنّه لو حلف أن‌ [11] لا يكلّم زيدا إذا قدم عمرو، لم يتكرّر.

فالجواب عن ذلك أنّا إذا سلّمنا أنّ الحكم على ما قاله في اليمين المشروطة، و غير المشروطة، و المتعلّقة [12] بالنّفي و [13] الإثبات، و لم ننازع‌ [14] في شي‌ء من الأحكام، كان لنا [15] أن نقول له: من أين لك أنّ‌ [16]


[1]- ب:- غير صحيح، تا اينجا.

[2]- ب:- الاستمرار.

[3]- ج: أي يستقيم.

[4]- ب و ج: بأنه.

[5]- ج: ليت،+ و.

[6]- الف:- على.

[7]- ب: فإذا.

[8]- الف:- على.

[9]- ب: الثانية.

[10]- الف: في.

[11]- الف: انه.

[12]- ج: المتعلق.

[13]- الف: أو.

[14]- الف و ب: ينازع.

[15]- ب: له.

[16]- ج: انما.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست