اختلف الفقهاء (رضوان اللّه عليهم) فيه على قولين ذهب جماعة منهم السيد المرتضى (قدس سره) و ابن جنيد و الشيخ في المبسوط و الاستبصار كما حكى في و غيرهم إلى أنه غروب قرص الشمس و استتارها عن الانظار متمسكين بالأخبار التي عبر فيها بعبارات عديدة مختلفة بالغة الى خمس عبائر كقوله 7 إذا غابت الشمس دخل وقت المغرب [1] و قوله 7 انما علينا أن نصلي إذا وجبت الشمس عنا اه [2] و قوله (ع) إذا توارى القرص اه [3] و قوله (ع) إذا سقط القرص اه [4] و قوله (ع) إذا غربت الشمس دخل وقت الصلاتين الا ان هذا قبل هذه [5].
و المشهور بين الامامية و منهم الشيخ (قدس سره) في التهذيب و النهاية على ما حكى في المدارك أيضا هو ذهاب المحرة المشرقية.