responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الصلاة نویسنده : شيخ الشريعة الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 102

كالشك في القراءة في المحل و لا من حيث الاحتياط كالشك بين الثلاث و الأربع مثلا و لا من حيث الإفساد كالشك في زيادة الركن فلو شك في الإتيان بشي‌ء و عدمه مطلقا بنى على انه اتى به الا إذا كان مفسدا فيبني على انه لم يأت به كمن شك انه زاد في الركوع أو السجود أولا و الدليل على ذلك.

أولا: ظهور لفظ «فليمض» في الاخبار [1] لان المستفاد منه عدم الإتيان بما شك فيه.

و ثانيا ظهور التعليلات فيها كما في قوله 7 فان الشيطان خبيث معتاد [2] و غيره مما يستفاد حرمة الإتيان به لأنه من عمل الشيطان.

و ثالثا نفس الاخبار منها الصحيح عن زرارة و عن ابى بصير قالا قلنا له 7 الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدرى كم صلى و لا ما بقي عليه قال 7: يعيد قلنا يكثر عليه ذلك كلما أعاد شك قال يمضى في شكه.

ثم قال 7 لا تعودوا الخبيث من أنفسكم بنقض الصلاة فتطمعوه فان الشيطان خبيث معتاد لما عود به فليمض أحدكم في الوهم و لا يكثرن نقض الصلاة فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد اليه الشك قال زرارة ثم قال 7 انما يريد الخبيث ان يطاع فاذا عصى لم يعد إلى أحدكم [3].

و منها الصحيح أيضا عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر 7 قال إذا كثر عليك السهو، فامض في صلاتك فإنه يوشك ان يدعك انما هو من الشيطان [4].

و عن الفقيه «فدعه» مكان «فامض في صلواتك».


[1] الوسائل، أبواب الخلل، الباب 16، الحديث 4 و غيره.

[2] الوسائل، أبواب الخلل، الباب 16، الحديث 2.

[3] الوسائل، أبواب الخلل، الباب 16، الحديث 2.

[4] الوسائل، أبواب الخلل، الباب 16، الحديث الأول.

نام کتاب : أحكام الصلاة نویسنده : شيخ الشريعة الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست