responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : الشيخ حسين الحلي    جلد : 2  صفحه : 499

..........


الأربعة الذاهبة بالغليان الجديد منه و من الستة الملقاة، فكل ما يتصاعد من المجموع يكون بنسبة كل منهما الى الآخر- يعنى ان المتصاعد يكون ثلاثة أرباعه من الستة و ربعه من الاثنين فتكون النسبة بينهما الربع و هكذا حتى يكون المتصاعد خمسة و ثلث، فتكون ثلاثة أرباعه- أعني الأربعة من الستة و هو ثلثاه- و ربعه و هو الواحد و الثلث التي هي ثلثا الاثنين تكون هدرا و خسارة على ما إذا أذهبنا ثلثي الستة قبل إلقائها في الاثنين.

و لا يخفى ان هذه الطريقة انما تتم إذا كانت نسبة ما في الستة من الاجزاء المائية التي تحلل بخارا بالنسبة إلى ما فيها من الاجزاء كنسبة اجزاء الاثنين بأن كان كل من الستة و الاثنين لم يغل و لم يذهب منه شي‌ء، أما بعد فرض كون الاثنين قليلة الماء لذهاب الثلثين منهما- لأن أصلها ستة- فقد قل الماء فيها و لا يكون خروجه من الاثنين بنسبة العنب فيها كنسبة الخارج من الستة الملقاة الى أجزاء العنب فيها، ليكون الخارج من المجموع موزعا على الطرفين بنسبة أحدهما إلى الآخر- أعني نسبة ستة إلى اثنين أي ثلاثة أرباع و ربع.

و من ذلك ما لو ألقيت الست التي لم يذهب شي‌ء منها على الست التي ذهب منها الثلثان- بأن كان أصلها ثمانية عشر- فغلت و ذهب منها اثنا عشر فصار المجموع اثنى عشر فإنه لا يكتفي بذهاب أربعة منه، بل لا بد من ذهابها منه ثانية و بقاء أربعة فتكون الخسارة أربعة، فلا بد- حينئذ- من سلوك طريق آخر لمعرفة المقدار الذي ينبغي إذهابه هو غير ثلثي الأربعة، و غير ثلثي المجموع.

و لعل طريق استخراجه متوقف على الجبر و المقابلة و استخراج المجهولات و حيث لا يتيسر لنا ينحصر الطريق عندنا بإذهاب ثلثي المجموع المبنى على النسبة‌

نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : الشيخ حسين الحلي    جلد : 2  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست