..........

«لا بأس به» [1].

5- قرب الاسناد عن علي بن جعفر عن أخيه قال: سألته عن الخمر يكون أوله خمرا ثم يصير خلا؟ قال: «إذا ذهب سكره فلا بأس» [2].

6- جامع البزنطي عن أبي بصير أبي عبد اللّه (ع) انه سأل عن الخمر يعالج بالملح أو نحوه لتحول خلا؟ قال (ع): «لا بأس بمعالجتها» قلت: فاني عالجتها و طينت رأسها ثم كشفت عنها فنظرت إليها قبل الوقت فوجدتها خمرا أ يحل لي إمساكها؟ قال (ع): «لا بأس بذلك، إنما أردت أن يتحول خلا و ليس أرادتك الفساد» [3].

7- محمد بن أبي عمير و علي بن حديد جميعا عن جميل قال: قلت لأبي عبد اللّه- 7-: يكون لي على الرجل الدراهم فيعطيني بها خمرا؟

فقال (ع): «خذها ثم أفسدها» قال علي: و اجعلها خلا [4]. و قد مرت الإشارة إلى تنزيل ذلك على أخذها و تحليلها و حساب ثمن الخل من الدين أو الرضا بثمنها عن تمام الدين- فلاحظ.

8- عن العيون عن علي (ع): «كلوا الخمر ما انفسد و لا تأكلوا ما أفسدتموه أنتم» [5].

9- أبو بصير: سألت أبا عبد اللّه- 7- عن الخمر يجعل خلا؟

قال (ع): «لا بأس إذا لم يجعل فيها ما يقلبها» [6].

10- و خبره الآخر عنه (ع) قال: سئل عن الخمر يجعل فيها الخل؟

[1] الوسائل، الباب 31 من أبواب الأشربة المحرمة الحديث 8

[2] الوسائل، الباب 31 من أبواب الأشربة المحرمة الحديث 9

[3] الوسائل، الباب 31 من أبواب النجاسات.

[4] الوسائل، الباب 31 من أبواب النجاسات.

[5] عيون اخبار الرضا الباب 31، الحديث 127.

[6] الوسائل، الباب 31 من أبواب الأشربة المحرمة، الحديث 7.