responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : الشيخ حسين الحلي    جلد : 2  صفحه : 26

..........


(الصورة الأولى)- ما إذا وقعت النجاسة في الإناء الصغير معينا ثم وقعت نجاسة أخرى في أحد الإنائين و العلم التفصيلي كان سابقا على العلم الإجمالي- و حينئذ- لا ينبغي الإشكال في عدم الأثر للعلم الإجمالي بوقوع النجاسة في أحدهما لأن المعلوم التفصيلي متقدم على المعلوم الإجمالي.

(الصورة الثانية)- هي نفس الصورة و لكن كان العلم الإجمالي سابقا على العلم التفصيلي بأن علم إجمالا بوقوع النجاسة في أحدهما ثم علم تفصيلا بأن الإناء الصغير وقعت فيه النجاسة قبل ذلك. و هذه الصورة مورد توهم أن العلم الإجمالي لسبقه كان منجزا و يؤثر أثره و العلم التفصيلي لا يرفع أثره. و من الواضح أن العلم التفصيلي- و ان كان متأخرا- لكنه كاشف عن كون العلم الإجمالي لا أثر له من حين وقوعه. و ذلك لسبق المعلوم التفصيلي على المعلوم الإجمالي.

(الصورة الثالثة)- و هي نفس الصورة الأولى أيضا و لكن حصول أحد العلمين يكون مقارنا لحصول العلم بالآخر، فيكون علمه الإجمالي بوقوع النجاسة في أحد الإنائين مقارنا للعلم التفصيلي بأن الصغير قد وقعت فيه نجاسة أخرى قبل هذه النجاسة المرددة. و من الواضح عدم كون العلم الإجمالي ذا أثر لما ذكرنا من سبق المعلوم التفصيلي على المعلوم الإجمالي.

(الصورة الرابعة)- أن يكون وقوع النجاسة في أحدهما مقدما على وقوعها في الإناء الصغير و يكون العلم الإجمالي مقدما على العلم التفصيلي. و الظاهر فيها أن العلم الإجمالي يؤثر أثره، إذ العلم التفصيلي المتأخر المتعلق بما هو متأخر عن المعلوم بالإجمال لا يكون رافعا لأثر العلم الإجمالي. و الفرق بينها و بين الصورة الثانية أن العلم التفصيلي في تلك الصورة يكشف عن عدم تأثير النجاسة على كل تقدير، و قد بينا أن في كل مورد يكون كذلك لا أثر للعلم الإجمالي، بخلاف‌

نام کتاب : دليل العروة الوثقى نویسنده : الشيخ حسين الحلي    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست