responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري نویسنده : السيد تقي الطباطبائي القمي    جلد : 3  صفحه : 116

بوقت فقال ابو عبد اللّه 7 اذا لا يكذب علينا [1]

(الثانية) ما رواه إسماعيل الجعفى عن عمر بن حنظلة قال: قلت: لأبي عبد اللّه 7، القنوت يوم الجمعة، فقال أنت رسولى اليهم في هذا الحديث [2]

(أقول): ان الروايتين المذكورتين تامتان من حيث الدلالة فانهما تدلان على وثاقته كما هو ظاهر الا أنهما ضعيفتان من جهة السند أما الرواية الاولى فهي ضعيفة بيزيد بن خليفة فانه في سندها و هو لم يوثق و أما الرواية الثانية فهي ساقطة عن الاعتبار بنفس عمر بن حنظلة فلا تثبت وثاقته الا بالتقريب الدورى.

(لا يقال): ان الرواية المذكورة و ان كانت ضعيفة السند الا أن الاصحاب قد تلقت بالقبول، و لهذا سميت بالمقبولة، و هو جابر لضعفها.

(لأنا نقول): قد مر منا غير مرة أن عمل المشهور لا يجبر ضعف الرواية و كذلك اعراضهم عنها لا يوجب و هنها، بعد شمول أدلة الحجية لها هذا أولا.

و (ثانيا) أن الوجه في تلقى الاصحاب بالقبول ما ذكره ابن الشهيد الثانى، و هما الروايتان المذكورتان، و قد عرفت النقاش فيهما.

و (أما دلالة)- فان هذة الرواية وردت في باب القضاء كما يظهر ذلك بملاحظة أن مورد السؤال، و التحاكم هو الترافع، فانها وردت في قبال المخالفين لمنع الناس عن الترافع اليهم لاشتراط اعتبار الايمان في القضاة.

و الذى يدل على ذلك قوله 7 من تحاكم اليهم في حق أو باطل فانما تحاكم الى الطاغوت، فتخلص أن الرواية اجنبية عن المقام، لكونها ناظرة الى باب القضاء.

و (منها) رواية أبى خديجة حيث قال 7 اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا‌


[1]- جامع الرواة، الصفحة (633)

[2]- نفس المصدر

نام کتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري نویسنده : السيد تقي الطباطبائي القمي    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست