امير المؤمنين حللهم من الخمس يعنى الشيعة ليطيب مولدهم فيه احتمالان:
الاوّل: ان يكون الألف و اللام فى الخمس فى الرواية للجنس فتشمل كل اقسام الخمس مما يقع تحت يد الشيعة و ما يتعلق بنفسه من ارباح المكاسب و غيرها من الاسباب الموجبة للخمس الاحتمال الثانى يكون الألف و اللام فى الخمس للعهد فيكون المراد خصوص ماله 7.
أقول و الظاهر ان المراد من الناس العامة للتعيير عنهم بالناس فى لسان المعصومين 8 و لسان الشيعة فيستفاد من الرواية هلاكة العامة فى بطونهم و فروجهم لعدم اداء حقهم ممّا هو لهم من الغنائم و غيرها و ما غصب من غير ذلك من حقوقهم من اعطائهم بخلفاء الجور او الاخذ منهم و لكن الشيعة فى حل من ذلك يعنى بالفارسية (رها) من أجل ما يقع فى ايدهم ممّا لم تعدّ العامة حقهم :.
و انّى ذلك من حلية الخمس المتعلق بانفس الشيعة مثلا خمس أرباح تجاراتهم فى حل و الحاصل عدم دلالة الرواية الشريفة على حلية الخمس الواجب على نفس الشيعة عليهم و لا يخفى عليك ان ما يأتى بالنظر هو أن النظر فى السؤال و الجواب ليس صورة العلم بابتلاء السائل بحق الإمام 7 بل بعد غصب حقهم 8 من الخمس و الفيء و غيرها يوجب الشبهة و المعرضية لوقوع اموالهم تحت يد السائل كما فى جوائز السلطان مثلا فحلّ لشيعتهم فى هذه الصورة لو وقع حقهم فى ايديهم.
الثانية: ما رواها على بن مهزيار قال قرأت فى كتاب لابى جعفر 7 الى رجل يسأله ان يجعله فى حل من مأكله و مشربه من الخمس فكتب بخطّة من اعوزه