و رواية ابى خديجة سالم من مكرم الجمال [4] و غير ذلك فانها تدلّ على حرمة الصدقة او الزكاة على بنى بن عبد المطلب أو بنى هاشم و رواية زرارة نذكرها بعدا إن شاء اللّه [5].
ثمّ بعد دلالة امثال هذه الاخبار على حرمة الصدقة أو الزكاة على بنى هاشم و بعد الملازمة بين حرمة الصدقة أو الزكاة و بين استحقاق الخمس بمعنى ان من يستحق الخمس يحرم عليه الصدقة او الزكاة و بالعكس.
كما يستفاد ذلك.
من رواية زرارة عن ابى عبد اللّه 7 فى حديث قال أنّه لو كان العدل ما احتاج هاشمى و لا مطلبى الى صدقة انّ اللّه جعل لهم فى كتابه ما كان فيه سعتهم ثمّ قال ان الرجل إذا لم يجد شيئا حلت له الميتة و الصدقة لا تحلّ لاحد منهم الّا ان لا يجد شيئا و يكون ممن يحل له الميتة [6].
و من رواية العياشى فى تفسيره عن عيسى بن عبد اللّه العلوى عن ابيه عن
[1] الرواية 1 من الباب 29 من ابواب المستحقين للزكاة و وقت التسليم و النية من الوسائل.
[2] الرواية 2 من الباب 29 من ابواب المستحقين للزكاة من الوسائل.
[3] الرواية 3 من الباب 29 من ابواب المستحقين للزكاة من الوسائل.
[4] الرواية 5 من الباب 29 من ابواب المستحقين للزكاة من الوسائل.
[5] الرواية 1 من الباب 33 من ابواب المستحقين للزكاة من الوسائل.
[6] الرواية 1 من الباب 33 من ابواب المستحقين للزكاة من الوسائل.