responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 168
و اما الثاني فلان الخلق ان اعتبر بمعنى الفاعل كان بمعنى الجعل و التأثير و لا نسلم عدم قيامه به تعالى بل هو قائم به تعالى (إلى ان قال) و ان اعتبر بمعنى المفعول فليس مبدأ لصيغة الخالق فليس في عدم قيامه به تعالى ما يخل بالمقصود (انتهى) موضع الحاجة من كلامه رفع مقامه.
(أقول) إن غرضه من الالتزام بوقوع النقل في تلك الألفاظ أن هيئة العالم و القادر و نحوهما من المشتقات في غير اللَّه تعالى حقيقة في الذات المغايرة مع المبدأ و في اللَّه تعالى نقل منها إلى الذات المتحدة مع المبدأ و من المعلوم ان العالم و القادر بهذا المعنى مما لا يصدق في حق غيره فإذا يختلف معنى الهيئة في المشتقات بالنسبة إلى الباري جل و علا و غيره (ثم أن المصنف) قد اختار من مجموع ما ذكره الفصول هنا مواضع ثلاثة.
(الأول) قوله الظاهر إطباق الفريقين على ان المبدأ لا بد ان يكون مغايرا لذي المبدأ فعقد له هذا الأمر الرابع و قال الرابع لا ريب في كفاية مغايرة المبدأ... إلخ.
(الموضع الثاني) قوله يشترط في صدق المشتق على شي‌ء حقيقة قيام مبدأ الاشتقاق به فعقد له الأمر الخامس الآتي و قال الخامس أنه وقع الخلاف بعد الاتفاق... إلخ.
(الموضع الثالث) قوله من دون واسطة في العروض أي يشترط في صدق المشتق على شي‌ء حقيقة قيام مبدأ الاشتقاق به من دون واسطة في العروض فعقد له الأمر السادس الآتي و قال السادس الظاهر أنه لا يعتبر في صدق المشتق... إلخ (و على كل حال) حاصل ما أفاده المصنف هنا في هذا الأمر الرابع أنه لا ريب في كفاية مغايرة المبدأ مع ما يجري عليه المشتق و لو مفهوما و ان اتحدا عينا و خارجا و لا اتفاق على اعتبار غيرها أن لم نقل بحصول

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست