responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 155
الحاصلة منه داخلا فالقضية ضرورية (و فيه ما لا يخفى) فان ثبوت الإنسان المقيد بالضحك للإنسان ليس ضروريا بالضرورة فان القيد و ان فرض كونه خارجا و التقيد داخلا و لكن مجرد دخول التقيد بعد كونه أمرا ممكنا في حد ذاته مما يكفى في صيرورة القضية ممكنة (و إن كان) المحمول هو الإنسان المقيد بالضحك على أن يكون القيد داخلا فقضية الإنسان ضاحك تنحل في الحقيقة إلى قضيتين إحداهما قضية الإنسان إنسان و هي ضرورية و ثانيتهما قضية إنسان له الضحك و هي ممكنة و عليه فالانقلاب لازم على كل حال (و فيه ما لا يخفى) أيضا فان المحمول إذا كان هو الإنسان المقيد بالضحك على أن يكون القيد داخلا فلا تنحل القضية إلى قضيتين تامتين بل تنحل إلى قضيتين إحداهما تامة و هي الإنسان إنسان له الضحك و أخراهما ناقصة و هي محمول القضية التامة أي إنسان له الضحك و شي‌ء من القضيتين ليس ضروريا قطعا أما الأولى فواضح لأن المحمول فيها ليس هو الإنسان وحده بل الإنسان المقيد بالوصف الممكن الثبوت و أما الثانية فأوضح لأن المحمول فيها عبارة عن نفس الوصف الممكن الثبوت و هو الضحك و لعله إليه أشار أخيرا بقوله فتأمل.
قوله و إن كان التقيد داخلا بما هو معنى حرفي... إلخ فان التقيد ليس الا كمعنى حرفي فكما أن المعنى الحرفي يكون من خصوصيات الغير القائمة به و لذا قيل ان الحرف ما دل على معنى في غيره و قد تقدم منا أن الفوقية و نحوها إذا لو حظت بما هي هي فهي معنى اسمي و ان لو حظت بما هي من خصوصيات الغير كزيد و السطح في قولك زيد على السطح فيكون معنى حرفيا أي مفادا لكلمة (على) فكذلك التقيد يكون من خصوصيات المقيد الحاصلة له من نفس القيد.
قوله الّذي يكون مقيدا بالنطق... إلخ الظاهر أنه سهو من القلم

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست