responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 153
عن مفهوم الذات و ذلك لا يوجب أن يكون وضعه لغة كذلك (انتهى) و حاصله انه يمكن ان نختار الوجه الأول و هو اعتبار مفهوم الشي‌ء في مفهوم الناطق و نقول إن المنطقيين انما اعتبروا الناطق فصلا للإنسان مجردا عن الذات و ذلك لا يوجب أن يكون لغة أيضا كذلك (و عليه) فإذا اخترنا اعتبار مفهوم الشي‌ء في مفهوم الناطق لم يلزم دخول العرض العام في الفصل المنطقي بل في معنى الناطق لغة و هو مما لا محذور فيه عقلا (و قد أجاب عنه المصنف) بان من المقطوع ان المنطقيين قد اعتبروا مثل الناطق فصلا بلا تصرف في معناه أصلا بل بماله من المعنى لغة و ان التحقيق في الرد على الشق الأول أن يقال إن مثل الناطق ليس بفصل حقيقي كي لا يمكن دخول العرض العام فيه بل هو لازم ما هو الفصل الحقيقي و أظهر خواصه و اقرب آثاره و أما الفصل الحقيقي فلا يعلمه الاعلام الغيوب كما سيأتي الإشارة إليه في أول الاجتهاد و التقليد أو من أطلعه اللَّه على غيبه و هو غيرنا فإذا لا محذور في دخول العرض العام في مثل الناطق بعد ما لم يكن فصلا حقيقيا إذ لا يلزم حينئذ دخول العرض العام في الفصل الحقيقي الّذي هو من الذاتي بل في العرض الخاصّ الّذي ليس هو من الذاتي.
قوله و لذا ربما يجعل لا زمان مكانه إذا كانا متساويا النسبة إليه كالحساس و المتحرك بالإرادة في الحيوان... إلخ أي و لأجل أن مثل الناطق ليس بفصل حقيقي بل لازم ما هو الفصل الحقيقي ربما يجعل لا زمان مكان الفصل الحقيقي إذا كان كل من اللازمين متساوي النسبة إليه كالحساس و المتحرك بالإرادة في تعريف الحيوان فيقال إنه نام حساس متحرك بالإرادة فالحساس و المتحرك بالإرادة لا زمان قد وضعا مكان الفصل الحقيقي و ليسا بفصلين حقيقيين للحيوان لوضوح امتناع أن يكون للشي‌ء فصلان أو جنسان

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست