responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 144
المقيد بالآن مجازا فيه و هو يكفى إذ الّذي نحن ندعيه في المسألة هو هذا المقدار فقط أي كون الضارب الآن مجازا فيه و ان لم يكن الضارب مطلقا مجازا فيه بل كان حقيقة فيه سابقا فالذي نحن ندعيه يثبته صحة السلب المقيد و ما لم يثبته هو نحن لا ندعيه و لا نقول به.
قوله فيصح سلبه مطلقا بلحاظ هذا الحال... إلخ أي فيصح سلب الضارب مثلا مطلقا من غير تقييد بشي‌ء عن زيد المقيد بالحال الحاضر.
قوله ثم لا يخفى أنه لا يتفاوت في صحة السلب عما انقضى عنه المبدأ بين كون المشتق لازما و كونه متعديا... إلخ قد مر منا الإشارة إلى هذا التفصيل و التفصيل الّذي سيشير إليه آنفا بقوله كما لا يتفاوت في صحة السلب عنه بين تلبسه بضد المبدأ و عدم تلبسه... إلخ بل و إلى غيرهما من التفاصيل قبيل الشروع في أدلة المختار عند التعليق على قول المصنف فاعلم أن الأقوال في المسألة و ان كثرت... إلخ كما مر أن هذا التفصيل أي بين اللازم و المتعدي هو لصاحب الفصول رحمه اللَّه فتذكر.
أدلة القول بوضع المشتق للأعم من المتلبس و ما انقضى عنه قوله حجة القول بعدم الاشتراط وجوه الأول التبادر... إلخ أي حجة القول بعدم اشتراط بقاء المبدأ في صدق المشتق حقيقة وجوه و ان شئت قلت حجة القول بوضع المشتق للأعم من المتلبس في الحال و ما انقضى عنه وجوه الأول التبادر يعنى به تبادر الأعم (و قد أجاب) عنه المصنف بما

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست