responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 117
الانتزاع أو الصدور أو الإيجاد... إلخ فان المشتقات التي تجري و تحمل على الذات يكون مفهومه منتزعا عن الذات بملاحظة اتصافها بالمبدإ بل بملاحظة اتحادها مع المبدأ نحو اتحاد سواء كان بنحو الحلول كما في العالم أو بنحو الانتزاع كما في السابق أو بنحو الصدور كما في الضارب أو بنحو الإيجاد كما في المتكلم هكذا مثلوا.
قوله مع عدم صلاحية ما يوجب اختصاص النزاع بالبعض الا التمثيل به و هو غير صالح كما هو واضح فلا وجه لما زعمه بعض الأجلة... إلخ المراد من بعض الأجلة هو صاحب الفصول و قد زعم اختصاص النزاع باسم الفاعل و ما بمعناه من الصفات المشبهة لتمثيلهم به (قال) فيما أفاده في المقام لا خفاء في أن المشتق المبحوث عنه هنا لا يعم الأفعال و المصادر المزيدة فان عدم مساعدة النزاع المحرر على ذلك واضح جلي و حينئذ فهل المراد به ما يعم بقية المشتقات من اسمي الفاعل و المفعول و الصفة المشبهة و ما بمعناها و أسماء الزمان و المكان و الآلة و صيغ المبالغة كما يدل عليه إطلاق عناوين كثير منهم كالحاجبي و غيره أو يختص باسم الفاعل و ما بمعناه كما يدل عليه تمثيلهم به (إلى أن قال) وجهان أظهرهما الثاني (انتهى).
قوله و ما يلحق بها... إلخ أي و ما يلحق بالصفات المشتبهة كالمنسوبات نحو بغدادي أو كوفي و غيرهما.
قوله و لعل منشأه توهم كون ما ذكره لكل منها من المعنى مما اتفق عليه الكل... إلخ هذا منشأ ثاني لتوهم الفصول اختصاص النزاع باسم الفاعل و ما بمعناه غير ما ذكره من تمثيلهم به و توضيحه أنه (قال) في الفصول فيما أفاده في المقام ما هذا لفظه ثم أعلم أنهم أرادوا بالمشتق الّذي تشاجروا على دلالته في المقام اسم الفاعل و ما بمعناه من الصفات المشبهة و ما يلحق بها

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست