responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 118
على ما سنحققه و لا بأس بالتنبيه على مدلول بواقي المشتقات فشرع في بيان معنى فعل الماضي ثم فعل المستقبل ثم اسم المفعول (فقال) إنه حقيقة في الذات التي وقع عليها المبدأ في الحال إلى أن شرع في بيان معنى اسم الزمان (فقال) أنه حقيقة في الزمن الّذي وجد فيه المبدأ في الحال و الماضي و مجاز في غيره (إلى أن قال) ان اسم المكان أيضا كذلك كاسم الزمان (إلى أن قال) في اسم الآلة إنه حقيقة فيما أعد للآلية أو اختص بها سواء حصل به المبدأ أو لم يحصل (ثم قال) في صيغ المبالغة انها حقيقة في الذات التي كثر اتصافها بالمبدإ أو (إلى أن قال) و لا يعتبر الاتصاف حال النطق (انتهى) موضع الحاجة من كلامه رفع مقامه (فيقول) المصنف و لعل منشأ توهم الفصول اختصاص النزاع باسم الفاعل و ما بمعناه أن ما ذكره من المعنى لبواقي المشتقات مثل كون اسم المفعول حقيقة في الذات التي وقع عليها المبدأ في الحال أو كون اسم الزمان حقيقة في الزمن الّذي وجد فيه المبدأ في الحال و الماضي إلى غير ذلك من المعاني هو مما اتفق عليه الكل فينحصر النزاع قهرا باسم الفاعل و ما بمعناه و لم يتفطن أن ما ذكره من المعنى لبواقي المشتقات غير اسم الفاعل و ما بمعناه ليس مما اتفق عليه الكل بل هو أيضا محل الخلاف كاسم الفاعل و ما بمعناه و عليه فلا يختص النزاع ببعض المشتقات الجارية على الذات دون بعض فتفطن.
قوله و اختلاف أنحاء التلبسات حسب تفاوت مبادئ المشتقات بحسب الفعلية و الشأنية و الصناعة و الملكة حسب ما يشير إليه لا يوجب تفاوتا... إلخ إشارة إلى ما صح أن يكون منشأ ثالثا لتوهم اختصاص النزاع ببعض المشتقات دون بعض و ان لم يتوهمه صاحب الفصول رحمه اللَّه و توضيحه أنه (قال) في الفصول في جملة ما أفاده في المقام ما هذا لفظه و أعلم أنه قد يطلق المشتق و يراد به المتصف بشأنية المبدأ و قوته كما يقال هذا الدواء

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست