responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 47

(عليه السلام) لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج؟ فقال: لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عز و جل: (ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ).

و رواه علي بن جعفر في كتابه. و رواه الحميري في قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر نحوه.

يب- محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن سعيد الأعرج قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ليس لأهل شرف و لا لأهل مرو و لا لأهل مكة متعة يقول الله تعالى: (ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ).

كا- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الكريم بن عمر و عن سعيد الأعرج مثله.

باب- في الضمير و اسم الإشارة

التوحيد- حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي قال: حدثنا أبو سعيد عبدان بن الفضل قال: حدثني أبو الحسن محمد بن يعقوب بن محمد بن يوسف قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني قال: حدثني أبو محمد الحسن بن حماد العنبري بمصر قال: حدثني إسماعيل بن عبد الجليل البرقي عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي الباقر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: (قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ) قال: قل: أي أظهر ما أوحينا إليك و نبأتك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من ألقى السمع فهو شهيد (و هو) اسم مكني و مشار إلى غائب فالهاء تنبيه على معنى ثابت و الواو إشارة إلى الغائب عن الحواس كما أن قولك هذا إشارة إلى المشاهد عند الحواس الحديث.

التوحيد- قال وهب بن وهب القرشي: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول:

قدم وفد من فلسطين على الباقر (عليه السلام) فسألوه عن مسائل فأجابهم ثم سألوه عن الصمد، فقال: تفسيره فيه الصمد خمسة أحرف فالألف دليل على أينيته و هو قوله عز و جل (شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ) و ذلك تنبيه و إشارة إلى الغائب عن درك الحواس الحديث.

نام کتاب : الأصول الأصلية و القواعد الشرعية نویسنده : شبّر، السيد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست