responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 27
الوضع فى الحروف عام و الموضوع له خاص اذا اتضح جميع ما تقدم يظهر ان كل نسبة حقيقتها متقومة بطرفيها على وجه لو قطع النظر عن الطرفين لبطلت و انعدمت , فكل نسبة فى وجودها الرابط مباينة لأية نسبة أخرى و لا تصدق عليها , و هى فى حد ذاتها مفهوم جزئى حقيقى .
و عليه لا يمكن فرض النسبة مفهوما كليا ينطبق على كثيرين و هى متقومة بالطرفين و الا لبطلت و انسلخت عن حقيقة كونها نسبة .
ثم ان النسب غير محصورة فلا يمكن تصور جميعها للواضع , فلابد فى مقام الوضع لها من تصور معنى اسمى يكون عنوانا للنسب غير المحصورة حاكيا عنها و ليس العنوان فى نفسه نسبة , كمفهوم لفظ ( النسبة الابتدائية ) المشار به الى أفراد النسب الابتدائية الكلامية . ثم يضع لنفس الافراد غير المحصورة التى لا يمكن التعبير عنها الا بعنوانها و بعبارة أخرى ان الموضوع له هو النسبة الابتدائية بالحمل الشايع و اما النسبة الابتدائية بالحمل الأولى فليست بنسبة حقيقة بل تكون طرفا للنسبة كما لو قلت : الابتداء كان من هذا المكان .
و من هنا يعلم حال اسماء الاشارة و الضمائر و الموصولات و نحوها . فالوضع فى الجميع عام و الموضوع له خاص . 7 ـ الاستعمال حقيقى و مجازى استعمال اللفظ فى معناه الموضوع له ( حقيقة ) , و استعماله فى غيره المناسب له ( مجاز ) , و فى غير المناسب ( غلط ) . و هذا أمر محل وفاق .
و لكنه وقع الخلاف فى الاستعمال المجازى فى أن صحته هل هى متوقفة على ترخيص الواضع و ملاحظة العلاقات المذكورة فى علم البيان , أو أن صحته طبعية تابعة لاستحسان الذوق السليم , فكلما كان المعنى غير الموضوع له مناسبا للمعنى الموضوع له و استحسنه الطبع صح استعمال اللفظ فيه , و الا فلا ؟
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست