responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 21
و اشرت به اليه . و هذا ما يسمى فى عرفهم ( تصور الشىء بوجهه ) و هو كافلصحة الحكم على الشىء . و هذا بخلاف المجهول محضا فانه لا يمكن الحكم عليه أبدا .
و على هذا , فانه يكفينا فى صحة الوضع للمعنى ان نتصوره بوجهه , كما لو كنا تصورناه بنفسه .
و لما عرفنا ان المعنى لابد من تصوره و ان تصوره على نحوين ـ فانه بهذا الاعتبار و باعتبار ثان هو ان المعنى قد يكون خاصا أى جزئيا و قد يكون عاما أى كليا , نقول ان الوضع ينقسم الى أربعة أقسام عقلية :
1 ـ ان يكون المعنى المتصور جزئيا و الموضوع له نفس ذلك الجزئى , أى ان الموضوع له معنى متصور بنفسه لا بوجهه . و يسمى هذا القسم ( الوضع خاص و الموضوع له خاص . (
2 ـ ان يكون المتصور كليا و الموضوع له نفس ذلك الكلى أى ان الموضوع له كلى متصور بنفسه لا بوجهه . و يسمى هذا القسم ( الوضع عام و الموضوع له عام ) .
3 ـ ان يكون المتصور كليا و الموضوع له أفراد الكلى لا نفسه , أى ان الموضوع له جزئى غير متصور بنفسه بل بوجهه , و يسمى هذا القسم ( الوضع عام و الموضوع له خاص . (
4 ـ ان يكون المتصور جزئيا و الموضوع له كليا لذلك الجزئى , و يسمى هذا القسم ( الوضع خاص و الموضوع له عام . (
اذا عرفت هذه الاقسام المتصورة العقلية , فنقول . لا نزاع فى امكان الاقسام الثلاثة الاولى , كما لا نزاع فى وقوع القسمين الاولين . و مثال الاول الاعلام الشخصية كمحمد و على و جعفر , و مثال الثانى اسماء الاجناس كماء و سماء و نجم و انسان و حيوان .
و انما النزاع وقع فى أمرين : الاول فى امكان القسم الرابع , و الثانى فى وقوع القسم الثالث بعد التسليم بامكانه . و الصحيح عندنا استحالة الرابع و وقوع
نام کتاب : اصول الفقه- ط مكتب الاعلام الاسلامي نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست