و حيث تعرّض جمع من الأصحاب رحمهم اللّه لمطلق الشبهات، نشير إليها. و قد مرّ منّا تفصيل الشبهات الموضوعيّة للتكاليف النفسيّة التحريميّة و الإيجابيّة في العامّ الاستغراقيّ، و ذكرنا هناك تعيّن البراءة العقليّة و غيرها [1]، خلافا لسيّدنا الاستاذ البروجرديّ (رحمه اللَّه) و العلّامة الإيروانيّ في اللباس المشكوك [2]، كما ذكرنا وجه التفصيل في وجوب الفحص عنها، كما عن شيخ مشايخنا جدّ أولادي (رحمه اللَّه) في «الدرر» [3] و ما فيه [4].
و من الغريب توهّم العلّامة النائينيّ (رحمه اللَّه): أنّ الشكّ فيما نحن فيه من الشكّ في الأقلّ و الأكثر الاستقلاليّين [5]، غافلا عن أنّ في الأكثر الاستقلاليّ امتثالا واحدا لأمره، بخلاف ما نحن فيه، فإنّ إكرام جماعة من العلماء إطاعات و امتثالات.