responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 8  صفحه : 51

لاختلاف المباني في تنجيز الأكثر و في مفاد البراءة الشرعيّة، فافهم و أغتنم، و الأمر سهل.

و ممّا حصّلناه يظهر مواضع الضعف في كلمات مثل الشيخ‌ [1] و أتباعه‌ [2] القائلين بالاشتغال.

نقل و نقد: حول كلام الشيخ الرئيس في ردّ الرجل الهمداني‌

صرّح شريكنا في الرئاسة العقليّة في رسالته المعمولة في ردّ الرجل الهمدانيّ: ب «أنّ حيوانيّة الإنسان تباين حيوانيّة البقر، و إنسانية زيد تباين إنسانيّة عمرو» [3] فإذا شكّ في المطلق و المقيّد، و كان ما في الخارج من الحصّة مباينا للحصّة الاخرى، كيف يمكن القول بالبراءة؟!

قلت: نعم، هي البينونة الآتية من خارجيّة الطبيعة، و الأمر قد تعلّق بما ليس في موطن التعلّق خارجيّا، و إنّما اريد به أن يصير خارجيّا، فإذا لم يكن في موطن التعلّق تباين فلازمه أن يكون المأمور به خاليا عن الذهنيّة و الخارجيّة كي يصير خارجيّا، و يصير متكثّرا، و هذه هي خاصّة الطبيعة اللابشرط حتّى عن اللابشرطيّة، و حيث هي ليست كلّيا و لا جزئيّا- كما في الرسالة- تصير جزئيّا و كلّيا، و حيث لا تكون واحدة و لا كثيرة تصير واحدة و كثيرة، فما يحكم عليه بهذه الأحكام الانفصاليّة السلبيّة هو مورد الأمر الإلهيّ؛ لأنّه يجوز أن يكون في الخارج مظهر الأثر بالوجود، فلا يخفى الأمر على الرجل الفطن.


[1]- فرائد الاصول 2: 460.

[2]- بحر الفوائد 2: 160/ السطر 24- 25، درر الفوائد، المحقّق الحائري: 474 و 479- 480.

[3]- رسالة بعض الأفاضل إلى علماء مدينة السلام، ضمن رسائل الشيخ الرئيس: 462.

نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 8  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست