responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 113

إليه، و إن لم يكن محذور فيه عقلا، و لعله يأتي الإشارة إليه من ذي قبل.

الأمر الثالث: في أنحاء الجمل الخبرية التامة و أنحاء الجمل‌

الجمل الخبرية التامة على أنحاء:

فمنها: ما يكون مفادها الهوهوية، كقولنا: «الإنسان إنسان» أو «حيوان ناطق» أو «ممكن» أو «نوع» أو «إنه تعالى موجود» و «الوجود نور» و «البياض أبيض» مما يكون مفاد الكل واحدا؛ و هي الهوهوية التي لا زيادة عليها، و لا واسطة بين الموضوع و المحمول حتى تسمى «نسبة».

و ما اشتهر: «من أن النسبة موجودة في القضية» [1] فهو في القضايا الاخر، دونها.

نعم، النسبة الحكمية التي هي مفاد الجملة التصديقية، غير النسبة الخارجية التي هي الوجود الزائد على الموضوع.

و منها: ما يكون مفادها الهوهوية، إلا أنه في القضايا المتعارفة في العلوم، مثل «زيد قائم» و «الجسم أبيض» و «الجوهر كذا» و «الطبيعة سيالة» و هكذا، فإن المشهور فيها أن القضية مركبة من الموضوع، و المحمول، و النسبة [2]، و لكنه فاسد.

بل قضية ما عرفت منا عدم تمامية النسبة؛ لأن اللابشرط من مراتب الجوهر، فما هو المحمول من كمالاته الفانية فيه و شئونه القائمة به‌ [3]، فما أفاده‌


[1]- الجوهر النضيد: 38، شر المطالع: 113 نهاية الأفكار 1: 56- 57، منتهى الأصول 1: 24.

[2]- المطول: 35، فوائد الأصول (تقريرات المحقق النائيني) الكاظمي 1: 40، نهاية الأفكار 1:

56- 57، منتهى الأصول 1: 24.

[3]- تقدم في الصفحة 91- 92.

نام کتاب : تحريرات في الأصول نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست