responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 142

الخبر بالمعصوم (ع) بل يكفى وحده لاعطاء العلم العادى بصدق الخبر. و متقدموا الاصحاب كان يمكنهم العلم بصدق الخبر عن طريق هذه القرينة لقربهم بالرواة و اصحاب الاصول و المصنفات، فلعلهم اعتمدوا فى عدد من الاخبار عليها وحدها او مع سائر القرائن.

خامس عشرها: وجوده على الاقل فى كتاب من كتب الاصول المجمع عليها او فى كتاب احد الثقات او وجوده فى الكتب الاربعة و ما يقاربها فى الصحة و الاتفاق عليها.

سادس عشرها: كونه منقولا من كتاب احد من اصحاب الاجماع او كون بعض رواته من اصحاب الاجماع و صح ذلك عنه.

سابع عشرها: كونه من روايات بعض الجماعة، الذين وثقهم الائمة :.

ثامن عشرها: عدم احتماله للتقية.

تاسع عشرها: موافقته لاحد الاصول و القواعد الشرعية و عدم مخالفته للملاكات المعتبرة من الدين.

العشرين: ان يكون الراوى غير متهم فى الخبر، و من هذا الباب رواية العامة عن رسول اللّه 6 نصوصا تدل على إمامة الائمة الاثنى عشر و فضلهم، و هكذا روايتهم معجزات الائمة و آثارهم الباهرة.

إيضاح حول القرائن‌

القرائن و المبررات على طائفتين: إحداهما: قرائن تدل على صحة مضمون الخبر من غير دلالة على صدوره عن المعصوم، منها موافقة الكتاب، منها موافقة السنة، منها مخالفة العامة، منها موافقة العقل و منها غير هذه مما ذكرتها و مما لم اذكره.

ثانيتهما: قرائن يستدل بها على ورود الخبر عن المعصوم 7، كعدالة الراوى او صدقه، و كوجود الخبر فى المصنفات المعتبرة او تكرره فيها، او صحته عن اصحاب الاجماع و كقلة الوسائط.

و لا بد و ان نؤكد على قيمة معرفة القرائن بوصفها مبررات للوثوق و الاطمينان‌

نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست