responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 60

القبول. و الذي ينظّف‌[1] رأسه منّا فعله بجهة من قبل نفسه و تحريك يده، و قبوله برأسه. و لا يصحّ تركّب واجب الوجود من جهتي قابليّة و فاعليّة لما سبق؛ فليس له صفة إلّا سلوب كالقدّوسيّة و الواحديّة[2] و كونه سلاما، فإنّ هذه‌[3] راجعة إلى سلب صفات النقص و العيوب و سلب القسمة. و له صفات إضافيّة كالمبدئية و الخالقيّة.

و كل كمال ثبت للشي‌ء بزوائد عليه‌[4]، فله ذلك بذاته الوحدانية.

و إذ لا واجب غيره فلا ندّ له. و إذ لا ممانع له مساويا في القوة فلا ضدّ له على اصطلاح العامّة. و إذا لا محلّ له فلا ضدّ له على اصطلاح‌[5] الخاصّة كتضادّ السواد و البياض. و كل قوّة مستفادة[6] منه، فلا يعانده‌[7] و لا يعادله شي‌ء.

و هو حقّ بمعنى أنّه موجود لذاته و ما سواه باطل لأنّه‌[8] في نفسه لا يستحق الوجود من ذاته؛ فحقّيته بالحق الأوّل لا بذاته.

(47) و واجب الوجود لا يصحّ عليه العدم، لأنّه لو صحّ عليه العدم كان ممكن العدم، و ممكن العدم ممكن الوجود، و قد كان واجب الوجود بذاته و[9] هذا محال.

و واجب الوجود هو الخير المحض فإنّ «الخير» قد يراد به النافع، و لا شي‌ء أنفع من واجب الوجود، فإنّه مبدع الماهيات و مفيد كمالاتها «أَعْطى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‌»[10].

و واجب الوجود أجمل الأشياء و أكملها، فإنّ كلّ جمال و[11] كمال رشح‌[12] من جماله و كماله؛ فله الجلال الأرفع و البهاء الأكمل و النّور الأقهر؛ سبحانه و تعالى عمّا يقول الملحدون‌[13] علوّا كبيرا.

و كما أنّا أبصرنا الشّمس و منعنا نورها عن الاكتناه‌[14] بها، و شدّة نورانيّتها[15] حجابها[16]،


[1] ينظف: يشرح‌A .

[2] و الواحدية: و وحدةM .

[3] فإنّ هذه:-M .

[4] عليه:-T .

[5] إذ ... اصطلاح:-T .

[6] مستفادة: مستفادT .

[7] فلا يعانده: فلانده‌M .

[8] لأنّه:+ ممكن‌M .

[9] بذاته و:-M .

[10] سورة 20( طه) آية 50.

[11] جمال و:-M .

[12] رشح: يرشح‌M .

[13] الملحدون: الظالمون‌A .

[14] الاكتناه: الاكتفاءM .

[15] نورانيتها: نوريتهاM .

[16] حجابها:+ فنحن‌M .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست