responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 50

الْأَعْلى‌»[1] يثنيه قوله: «وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ»[2] أشار إلى العرج الروحاني لخفّة علاقة البدن.

تذكيرات منبّهة- [في إثبات تجرد النفس‌]

(30) اعلم أنّ الإنسان يتبدّل عليه جلده، و لا يتبدّل المدرك لذاته منه‌[3]. و قد يبقى‌[4] نوعه دون كثير من أعضائه‌[5]. و القلب و الدماغ و الأعضاء الباطنة يحتاج في معرفتها إلى تشريح، و أنت تشعر بذاتك مع غفلتك عن جميع الأعضاء، فهي مباينة عن الكلّ، لأنّك دائم الذكر لها حين‌[6] نسيت الكلّ، و كيف تعقل‌[7] الشي‌ء و تذكره دون أجزائه. فليس شي‌ء من هذه جزء لك.

(31) طريق آخر: نقول: أنت تشير إلى ذاتك ب «أنا» و تفرز[8] عن‌[9] أنانيتك جميع ما في البدن و عالم الأجرام، و تشير إليه بأنّه «هو»[10]، و تتخيّله مفرزا عنك، و لا يمكنك أن تفرز ذاتك عن ذاتك‌[11] و تشير إلى نفسك ب «هو»، فلست بشي‌ء من عالم الأجرام.

(32) طريق آخر[12]. لو[13] أتت الغاذية بما[14] تأتي و لم يتحلّل من بدنك شي‌ء لأزداد مقدار[15] بدنك على ما هو عليه كثيرا و ليس كذا، فلا بدّ من التّحلل. و ما من جزء من‌[16] بدنك إلّا و[17] تنقصه الحرارة، أو تحلّله بالكلية إلى بدل‌[18]، و كذا المزاج و الروح، و أنانيّتك لم تنقص و لم تتبدّل فليست هي بمزاج و لا عضو و لا بشي‌ء[19] من عالم الأجرام.


[1] سورة 53( النجم) آية 7.

[2] سورة 81( التكوير) آية 23.

[3] منه: و فيه‌M .

[4] يبقى: ينفي‌M .

[5] أعضائه: أجزائه‌TA .

[6] حين: متى‌TA .

[7] تعقل: تفعل‌M .

[8] تقرز: تقررA .

[9] عن:-A .

[10] إليه بأنّه هو: إلى بدنك بأنّك هو هوA .

[11] تفرز ذاتك عن ذاتك: تفرز عن ذاتك‌A ، تفرز ذاتك‌T .

[12] طريق آخر: طريقة أخرى‌M .

[13] لو: وT .

[14] بما: لماM .

[15] مقدار: من‌M .

[16] من:+ أجزاءA .

[17] إلّا و: و إلّاM .

[18] بدل: بدن‌A .

[19] بشي‌ء: شي‌ءMA .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست