responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 229

المورد الرابع في المبادئ و الغايات و فيه لمحات:

[اللمحة] الأولى- [في الغنيّ التام و الفقير و الملك الحق و الجود]

(137) هي أنّ «الغنيّ‌[1] التّام»: هو الذي لم يتعلّق ذاته و لا حال ما لذاته هي كمال لها، بغيره.

و «الفقير»: هو الذي توقف‌[2] على غيره إمّا ذاته أو صفة ليست نفس الإضافة منه على غيره.

و «الملك الحقّ»، هو الذي له ذات كل شى‌ء. و يلزمه منه أن لا يكون ذاته لشى‌ء.

و «الجود»، إفادة ما ينبغي لا لعوض. فالمعطي كما لا ينبغى، غير جواد. و طالب العوض- عينا كان أو ثناء أو مدحا أو تخلّصا عن مذمّة و صون عرض- هو معامل غير جواد.

و من كان الأولى به أن يفعل شيئا فإذا لم يفعل فلا يتحقّق ما هو الأولى به، فتوقّف كماله على غيره فهو فقير عديم الكمال الخاص، فعديم الكمال الخاص، فعديم الكمال المطلق التام.

و كل‌[3] فاعل بالارادة إن استوى طرفا فعله و تركه بالنسبة إليه فلا ترجّح فلا وجوب به. و ليست الإرادة تخصّصها بطرف أولى من غيره. و لا تبطل خاصّيّتها- من حيث هي إرادة[4]- بأيّ الطّرفين تعلّقت؛ أمّا التعلّق‌[5] مع التساوي من جميع الوجوه و لا مرجّح محال و هو مبطل خاصية الإرادة. فواجب الوجود هو الغنيّ المطلق و له الكمال الأعلى؛ ففعله ليس لغرض و لا بإرادة إلّا يعنى بالإرادة نفس العلم. و لا غرض للعالي في السافل.

اللمحة الثانية- [في الأفلاك و حركاتها الإرادية و النفوس الفلكية]

(138) هي أنّ الحركات السّماوية لمّا كانت إرادية فغرضها إن كان أمرا جزئيا إن نالت فوقفت؛ أو كان مما لا ينال أيضا لقنطت و وقفت؛ فلها مطلب كلّي و إرادة كلية و إدراك كلي يوجب أن تكون لها نفس ناطقة مفارقة. و أيضا، لمّا لم يكن‌[6] فيها[7] خرق و نموّ و مزاحمة


[1] الغني: الغيرA .

[2] توقف: يتوقف‌L .

[3] و كل: فكل‌AM .

[4] هي إرادة: هو الإرادةAM .

[5] أمّا التعلق:-A .

[6] يكن:-MA .

[7] فيها: فيهماL .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست