responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 206

(89) طريق آخر عن شي‌ء من التلويحات: إنّك إذا فهمت الأربعة مطلقا إن تقررت في جرم فيكون طابقت الكم المتصل فيكون المتصل مطابق المنفصلة و هو محال، و صورة الشي‌ء يطابقه بالضرورة.

(90) و هاهنا استبصارات إقناعية:

أ، لو كانت النفس في آلة للزم أبدا من كلال الآلة كلالها و ليس يلزم، بلى قد يتفق بعارض خارج فليست في الآلة و بعد الأربعين كلّت القوى و زاد إدراك النفس.

ب، لو كانت آلية ما أدركت الآلات، إذ لا آلات إلى الآلات و قد أدركت الآلات فالمقدم باطل.

ج، لو كانت آلية ما أدركت ذاتها، إذ لا آلة إلى الذات و التالي باطل فكذا المقدم.

د، لو كانت آلية لكلّها تكرّر الأفاعيل كالحواس، و ليس فليس.

ه، لو كانت آلية لما أدركت الضعيف بعد القوى كالحواس، و ليس فليس.

و، لو كانت منطبعة في عضو إن كفاها في تعقله نفس صورته التي له ما غابت عنه، أو احتاجت إلى صورة لحامله في حامله ما أدركته أبدا، إذ لا تصور لحصول نوعي صورة في مادة واحدة و قسما[1] التالي باطلان فكذا المقدم.

ز، لو كانت آلية لما أدركت الضدين معا فإنّك حكمت أنّ السواد و البياض ضدان حكما واحدا، إن كان كل واحد في جزء فما أدرك أحدهما ما أدرك الآخر من الجزئين، إذ الإدراك بالصورة فما كان هناك حاكم واحد بأنّهما ضدان، و صورتا الضدين لا يجتمعان في جسم واحد كما تجد من خيالك لكل محل، و ذلك دليل أيضا على أنّ الخيال قوة جرمية، كيف و يتخيّل امتدادا معينا لا يحلّ إلّا في متقدر، فالحاكم بحكم واحد على الضدين ليس بجرم. و كفانا هذه الاستبصارات هاهنا.

اللمحة الخامسة- [في القوتين للنفس النظرية و العملية]

(91) هي أنّ للنفس قوتين:


[1] قسما: قسمت‌A .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست