responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 170

بصغرى القياس مجعولا كبراه، و هكذا في جميع ضروب هذا الشكل ينتج: «لا شي‌ء من ب آ» و كان «كل ب آ» هذا خلف. و ما يتبيّن بعكس الصغرى أربعة أضرب؛ هذا.

و الثانى، و هو من كليتين و الكبرى سالبة.

و الثالث، و هو من موجبتين و الصغرى جزئية.

و السادس، و هو من جزئية موجبة صغرى و كلية سالبة كبرى.

ففي هذه الأربعة إذا انعكست الصغرى فيرجع القياس إلى الشكل الأول و بقيت الكبرى على جهتها فيتبعها النتيجة لما عرفت من حال الشكل الأول، ففي جميع هذه الأربعة النتيجة بيّن أنّها تابعة للكبرى، و نبيّن أنّ في الجميع كذا؛ فالضرب الرابع من موجبتين و الكبرى جزئية لا تنعكس الصغرى إذ لا قياس عن جزئيتين بل تعكس الكبرى و تجعل صغرى و تستنتج و تعكس النتيجة أو يبيّن بالخلف كما سبق، أو بالافتراض، و صورة القياس: «كل ب ج» و «بعض ب آ» فنفرض البعض من ب الذي هو آ أنّه د، فصار «كل د آ» فنقول: «كل د ب» و «كل ب ج» فكل‌[1] د ج، ثم «كل د ج» و «كل د آ» فهو من أول الثالث، ينتج: «بعض ج آ» و «كل د آ» جهته جهة الكبرى و هو كبرى هذا القياس فيتبعها النتيجة.

الضرب الخامس، من كلية موجبة صغرى و جزئية سالبة كبرى، لا تنعكس السالبة، و الصغرى إن عكست كانت القرينة من‌[2] جزئيتين، فتبيّن‌[3] بالخلف كما قلنا أو بالافتراض، فنفرض البعض من ب الذي ليس آ في الكبرى أنّه د، فيصير «لا شي‌ء من د آ» و «كل د ب» و يقرن بصغرى‌[4] القياس و هو «كل ب ج» فينتج: «كل د ج» و «لا شي‌ء من د آ» ف «ليس بعض ج آ» و العبرة[5] كقولنا: «لا شي‌ء من د آ» لكبرويته‌[6] و جهته بعينها جهة كبرى القياس.

اعلم أنّ الشكل الأول شارك الثاني في اشتراط كلية الكبرى و إنتاج‌[7] الكلية، و شارك‌


[1] فكل: و كل‌M .

[2] من: عن‌M .

[3] فتبيّن: فنبيّن‌M .

[4] بصغرى: بالصغرى‌A .

[5] و العبرة: فالغبرةAL .

[6] لكبرويته: لكبريته‌A .

[7] إنتاج:+ و هوA .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست