responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 166

«الثالث»، و يكاد[1] الطبع يتفطن لقياسيتهما دون حاجة إلى بيان‌[2] على ما سنذكر.

و تشترك‌[3] الثلاثة في أن لا نتيجة فيها عن الجزئيتين‌[4]، و لا عن سالبتين، و لا عن سالبة صغرى و جزئية كبرى إلّا في سوالب هي في حكم الموجبات، و أنّ النتيجة تتبع أخسّ المقدمتين في الكيف و الكمّ، و ما استثني من الكيف فإنّما هي سوالب في حكم الموجبات، فلا حاجة إلى الاستثناء.

الشكل الأول‌

(25) و هو الذي يكون الحد الأوسط محمول الصغرى و موضوع الكبرى، و شرطه أن يكون الصغرى موجبة و الكبرى كلية، و لولاهما ما لزم دخول الأصغر فى الأوسط ليتعدى الأكبر إليه، فانحصرت أضربه‌[5] في أربعة، و كانت بحسب وجوه تركيب المحصورات الأربعة في الصغرى مع الأربعة في الكبرى، كلّ مع كلّ ستّة عشر، فبحسب الشرطين انحذفت اثنا عشر.

و الشخصيات و المهملات لا تورد في العلوم، لأنّ الشخصيّ لا يبحث عنه فيها؛ و الإهمال يغلّط:

الضرب الأول: من كليتين موجبتين ينتج كليا موجبا، مثاله: كل ج ب، و كل ب آ، فكل ج آ.

الثاني: من كليين و الكبرى سالبة ينتج كلية سالبة، مثاله: كل ج ب، و لا شي‌ء من ب آ، ينتج: لا شي‌ء من ج آ.

الثالث: من موجبتين و الصغرى جزئية ينتج جزئية موجبة، مثاله: بعض ج ب، و كل ب آ، فبعض ج آ.

الرابع: من جزئية موجبة صغرى و سالبة كلية كبرى ينتج سالبة جزئية، مثاله: بعض ج ب، و لا شي‌ء من ب آ، ينتج: ليس بعض ج آ.


[1] يكاد: تكادM .

[2] بيان:-A .

[3] تشترك: اشترك‌L .

[4] الجزئيتين: الجزئين‌M .

[5] أضربه: لضربةA .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست